تشجع بريانكا شوبرا جوناس القراء على تبني عقلية الإمكانية وتجاوز الخوف والشك لتحقيق أحلامهم. تشارك قصصًا من حياتها وتجاربها لتقدم دروسًا حول المخاطرة، المثابرة، بناء الثقة، وتصميم حياة ذات معنى وهدف.
تغيير تصورنا للمخاطرة: ما وراء الخرافات
كيف تنظر إلى خوض المخاطر؟ هل هي قفزة في المجهول أم خطوة محسوبة نحو النمو؟ بالنسبة للكثيرين، تثير كلمة "مخاطرة" مشاعر القلق والخوف من الفشل أو الخسارة. الخرافات الشائعة ترسم صورة للمخاطرة كأفعال درامية ضخمة لا يمكن التراجع عنها، تؤدي إما إلى نجاح باهر أو فشل كارثي. هذا التصور الخاطئ يخلق ضغطًا هائلاً وقد يؤدي إلى الشلل وتجنب اتخاذ أي قرار غير مضمون 100%. لكن رائدة الأعمال والمستثمرة سوكندر سينغ كاسيدي في كتابها الملهم "Choose Possibility" (اختر الإمكانية)، تقدم لنا منظورًا مختلفًا تمامًا ومُحررًا. تعيد تعريف إدارة المخاطر كعملية مستمرة وطبيعية من اتخاذ القرار - سواء كانت قرارات كبيرة أو صغيرة - على مدار حياتنا المهنية والشخصية. الأمر يتعلق بالتعامل بوعي مع عدم اليقين، ورؤية كل قرار، حتى تلك التي قد لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة، كفرص ثمينة لتقديم دروس قيمة وفتح الأبواب أمام إمكانيات جديدة لم نكن لنتخيلها. إن احتضان هذه العقلية يعني تحويل التركيز من تجنب الفشل بأي ثمن إلى اختيار الإمكانية بفاعلية، واحتضان رحلة التعلم والنمو المستمر.
لماذا يعتبر تبني خوض المخاطر ضروريًا للنمو؟
غريزتنا البشرية تميل بشكل طبيعي نحو البحث عن الأمان وتجنب الخسائر المحتملة، وهو ما يعرف في علم النفس بـ "النفور من الخسارة" (Loss Aversion). لكن التطوير الشخصي والنمو المهني الحقيقي يتطلبان منا الشجاعة للخروج من منطقة الراحة المألوفة. هذا يعني أننا بحاجة لاحتضان تجارب جديدة، مواجهة التحديات بشكل مباشر، وتقبل احتمالية عدم النجاح كجزء من العملية. القصة الهوليوودية التي تروي عن بطل يتخذ قرارًا واحدًا مثاليًا يغير مجرى حياته هي في الغالب خرافة. هذا النوع من التفكير يضع علينا ضغوطًا غير واقعية ويتجاهل الحقيقة بأن التقدم غالبًا ما يأتي من سلسلة من الجهود المستمرة والتجارب المتراكمة.
في الواقع، كما تؤكد كاسيدي، المخاطر الأكبر غالبًا ما تكمن في **التقاعس** أو البقاء في نفس المكان لفترة طويلة جدًا. عندما نختار عدم التصرف بسبب الخوف من المجهول أو الرغبة في الحصول على يقين مطلق (وهو أمر نادر في الحياة)، فإننا نفوت فرصًا حاسمة للتعلم، التكيف، تطوير مرونتنا، واكتشاف مسارات جديدة قد تكون أفضل بكثير. لذا، فإن الانخراط الواعي في خوض المخاطر المدروسة والمستمرة ليس تهورًا، بل هو أمر أساسي لتحقيق النجاح الهادف وإطلاق العنان لإمكاناتنا الكاملة. الأمر يتعلق بالاستمرار في المضي قدمًا واتخاذ خيارات صغيرة ومتكررة نحو الإمكانية، بدلاً من الوقوف مكتوفي الأيدي انتظارًا للحظة المثالية التي قد لا تأتي أبدًا.
استراتيجية: لاحق فرصًا متعددة لاختيار الإمكانية
كيف نتعامل مع عدم اليقين بشكل عملي؟ تقترح كاسيدي استراتيجية فعالة: **متابعة عدة مسارات أو فرص محتملة في وقت واحد** بدلاً من تعليق كل آمالك وطاقتك على خطة واحدة "مثالية" أو انتظار "الفرصة الذهبية". لا تنتظر حتى تشعر بأنك تمتلك كل المعلومات أو أنك متأكد بنسبة 100% قبل اتخاذ الخطوة الأولى. هذه الاستراتيجية تشبه مفهوم "تنويع المحفظة" في الاستثمار.
غالبًا ما تثبت تجارب الحياة المهنية المبكرة صحة هذا المبدأ: محادثة غير متوقعة في مؤتمر، طلب وظيفة يبدو بعيد المنال، مشروع جانبي بدأته بدافع الفضول، كل هذه يمكن أن تؤدي إلى اختراقات وفرص لم تكن في الحسبان. حتى أثناء متابعتك لمسار يبدو واعدًا (مثل وظيفتك الحالية)، استمر في استكشاف خيارات أخرى ذات صلة بشكل موازٍ (مثل تعلم مهارة جديدة، بناء شبكة علاقات في مجال آخر، بدء مدونة جانبية). هذه المتابعة المتوازية تحقق عدة فوائد:
- تنويع الجهود: تقلل من مخاطر الاعتماد على خيار واحد فقط.
- زيادة الفرص: تزيد من احتمالية العثور على ما يناسبك حقًا أو اكتشاف فرصة أفضل.
- بناء الثقة: اتخاذ خطوات صغيرة في اتجاهات مختلفة يبني الثقة بالنفس من خلال الفعل.
- تطوير المهارات: تكتسب مهارات وخبرات قيمة قابلة للتطبيق في سيناريوهات متنوعة.
غالبًا ما ينتج النجاح عن الانخراط النشط في استكشاف إمكانيات مختلفة والاستعداد لـ اختيار الإمكانية المناسبة عند ظهورها، وليس مجرد انتظار فرصة واحدة "مثالية" قد لا تأتي.
استراتيجية: أعط الأولوية للأشخاص عند خوض المخاطر
عندما نفكر في خوض المخاطر في سياق العمل أو المشاريع، غالبًا ما نركز على طبيعة المخاطرة نفسها (هل الفكرة جيدة؟ هل السوق مناسب؟). لكن كاسيدي تلفت انتباهنا إلى عامل حاسم آخر: **الأشخاص والبيئة المحيطة**. إن جودة الفريق الذي تعمل معه، وثقافة الشركة، ونوعية القيادة يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على نجاحك ورضاك على المدى الطويل مقارنة بتفاصيل الدور الوظيفي أو المشروع نفسه.
صحيح أن الطموح الفردي والمهارة مهمان، لكن النجاح المستدام، خاصة في المشاريع التي تنطوي على مخاطر، يتطلب غالبًا وجود نظام بيئي داعم وتعاوني يعزز العلاقات الإيجابية. كن حذرًا من الانضمام إلى بيئات عمل قد تبدو جذابة على الورق (راتب عالي، منصب مرموق) لكنها معروفة بثقافتها السامة، أو التي قد تخنق حماسك، أو تحد من قدرتك على التعلم والتطور. هذه العوامل السلبية قد تجعل أي فرصة لخوض المخاطر تبدو محبطة ومحفوفة بالصعوبات غير الضرورية.
على العكس، الانضمام إلى فريق ملهم، بقيادة تدعم النمو وتشجع على التجربة (حتى لو أدت إلى فشل يمكن التعلم منه)، يمكن أن يعزز نموك بشكل كبير ويجعل عملية خوض المخاطر أكثر إيجابية وإنتاجية. العلاقات والشبكات المهنية التي تبنيها في بيئات داعمة تعتبر من الأصول الثمينة التي لا تقدر بثمن. لذا، عند تقييم مخاطرة مهنية محتملة، لا تنظر فقط إلى تفاصيل الفرصة، بل **أعطِ الأولوية لتقييم الأشخاص والثقافة**. غالبًا ما يؤدي اختيار البيئة الصحيحة والأشخاص المناسبين إلى تحقيق مكافآت أكبر على المدى الطويل ويفتح لك المزيد من الأبواب في المستقبل، بدلاً من التركيز فقط على المكاسب الفردية السريعة.
عقلية: اقبل عدم وجود سيطرة كاملة، ركز على دورك
من الطبيعة البشرية أن نرغب في الشعور بالسيطرة على مجريات حياتنا ومستقبلنا. لكن السعي للسيطرة المطلقة في عالم مليء بالمتغيرات وعدم اليقين غالبًا ما يؤدي إلى الإحباط والقلق. الواقع هو أن هناك دائمًا عوامل خارجية تتجاوز قدرتنا على التأثير المباشر – مثل تقلبات السوق، الأحداث العالمية غير المتوقعة، قرارات الآخرين، وحتى الحظ. يدرك الأشخاص الناجحون والمرنون ذلك جيدًا، ويفهمون أن النجاح يعتمد على التوقيت المناسب، الحظ أحيانًا، والقدرة على التكيف السريع، بالإضافة إلى الدافع والجهد الشخصي.
بدلاً من إضاعة طاقتك في القلق بشأن ما *لا يمكنك* التحكم فيه، تقترح كاسيدي تبني عقلية تركز بفاعلية على ما *يمكنك* التحكم فيه: **خياراتك، جهدك، طريقة تفكيرك، مدى تعلمك، ومساهمتك الفريدة.** اعتبر نفسك لاعبًا مهمًا ومؤثرًا في مجالك، ولكن ضمن نظام أكبر. اجتهد في أداء دورك بأفضل شكل ممكن، وابحث دائمًا عن فرص للتعلم المستمر وإضافة قيمة حقيقية ضمن دائرة تأثيرك المباشرة (وهذا جزء أساسي من تطوير المهارات المهنية). هذا التحول في التركيز من الخارج إلى الداخل يساعد في تقليل القلق، ويعزز شعورك بالتمكين، ويتيح لك اتخاذ إجراءات أكثر فعالية وإيجابية، مما يمكنك من اختيار الإمكانية الأفضل المتاحة لك رغم عدم اليقين المحيط.
يمكن أن يوفر استكشاف حياة رواد الأعمال الناجحين مثل سوكندر سينغ كاسيدي نفسها (التي شغلت مناصب قيادية في شركات مثل جوجل و أسست a href="https://theboardlist.com/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">theBoardlist
) منظورًا عمليًا حول كيفية التعامل مع التحولات المهنية والمخاطر المحسوبة.عقلية: افهم أن المكافآت ليست دائمًا فورية
لدينا ميل طبيعي لتوقع أن تؤدي المخاطر الكبيرة، إذا نجحت، إلى مكافآت فورية وملموسة ومتناسبة مع حجم المخاطرة. لكن الحقيقة، كما تذكرنا كاسيدي، هي أن مسار النمو والتطور نادرًا ما يكون خطيًا ومباشرًا. في بعض الأحيان، تظهر الفوائد الحقيقية لقرار أو اختيار اتخذته (والذي قد يكون انطوى على مخاطرة)، في وقت لاحق وبطرق غير متوقعة.
قد ينتهي دور وظيفي صعب قبل الأوان، لكن العلاقات القيمة التي بنيتها خلال تلك الفترة قد تفتح لك أبوابًا أفضل في المستقبل. قد يستغرق الاستثمار المالي بعض الوقت ليؤتي ثماره المرجوة. حتى "فشل" مشروع معين يمكن أن يقدم لك دروسًا حاسمة وخبرات لا تقدر بثمن تساعدك على تحقيق نجاح أكبر في محاولتك التالية. لذا، من المهم التخلص من عقلية "الإشباع الفوري" وتوقع المكافآت السريعة والمباشرة في كل مرة تخوض فيها المخاطر.
بدلاً من ذلك، ركز على **العملية** نفسها: اتخذ خيارات مستنيرة بناءً على أفضل المعلومات المتاحة، تعلم من جميع النتائج (سواء كانت "نجاحًا" أو "فشلاً" بالمعنى التقليدي)، وكن واعيًا بأن القيمة الحقيقية غالبًا ما تتراكم بمرور الوقت من خلال الأفعال اللاحقة، والفرص الجديدة التي تنشأ، والأفكار والنضج الذي تكتسبه من كل تجربة تخوضها.
خطوات عملية: سبع حركات لإحداث تأثير حقيقي
غالبًا ما يكون **التنفيذ الفعال والمنهجي** هو ما يميز الأفراد المؤثرين والناجحين، أكثر من مجرد امتلاك الموهبة الفطرية أو انتظار الظروف المثالية. التعلم من إخفاقات الماضي وتجاربه هو أمر أساسي لبناء القدرة على اتخاذ قرارات أفضل وتحديد المخاطر التي تستحق الخوض فيها. لتحقيق أهداف كبيرة وطويلة الأمد، من المهم أن تركز بجد على الخطوات العملية والفورية التي يمكنك اتخاذها. تقدم كاسيدي سبع "حركات" أو طرق تفكير وعمل يمكنك من خلالها زيادة تأثيرك وقدرتك على اختيار الإمكانية بوعي:
- ضخ الشغف في العمل (Inject Passion): تعامل مع مهامك، حتى الروتينية منها، بحماس وبحث دائم عن فرص للتعلم والتحسين.
- إعطاء الأولوية للتقدم على الكمال (Prioritize Progress over Perfection): تجنب الوقوع في فخ التحليل المفرط أو انتظار اللحظة المثالية. ابدأ التنفيذ، اجمع البيانات والتغذية الراجعة، تعلم، وتكيف بسرعة. هذا يتماشى مع مبادئ الشركة الناشئة المرنة.
- كن "مؤلفًا" (Be an Author): لا تكتفِ بتقليد الآخرين أو اتباع التعليمات فقط. طور وعبّر عن وجهات نظر وحلول أصلية وفريدة بناءً على خبرتك ورؤيتك.
- كن قائلًا/باحثًا عن الحقيقة (Be a Truth-Teller/Seeker): تواصل بصدق وشفافية، حتى لو كان ذلك صعبًا. اطلب ردود فعل صادقة ونقد بناء بنشاط لتحسين أدائك.
- ادخل إلى "المساحة البيضاء" (Enter the White Space): كن مبادرًا. حدد وواجه الاحتياجات غير الملباة أو المشاكل غير المعالجة في بيئتك، حتى لو كانت تقع خارج نطاق مسؤولياتك الرسمية.
- اعمل "عاليًا ومنخفضًا" (Operate High and Low): حافظ على رؤية استراتيجية شاملة (الصورة الكبيرة)، وفي نفس الوقت، كن مستعدًا للغوص في تفاصيل التنفيذ المهمة وإتقانها عند الحاجة.
- اذهب "عميقًا ومتنوعًا" (Go Deep and Wide): قم بتعميق خبرتك وتخصصك في مجال أساسي، ولكن في نفس الوقت، وسّع معرفتك واهتماماتك لتشمل مجالات أخرى للحصول على منظور أوسع وقدرة أكبر على ربط الأفكار وإحداث تأثير أكبر.
تذكر أن المكافآت الأعمق غالبًا ما تأتي من القدرات والمرونة والشخصية التي تبنيها خلال رحلة خوض المخاطر والتعلم، وليس فقط من النتيجة النهائية للمخاطرة نفسها. يمكنك أن تستلهم المرونة من دروس كتاب رتب سريرك.
الخلاصة: اختيار الإمكانية بوعي بدلاً من الخوف
الطريق إلى تحقيق الرضا والنجاح الهادف ليس طريقًا خاليًا من المخاطر أو مضمون النتائج. إنه لا يتعلق بالبحث عن إجابة واحدة "صحيحة" أو تجنب الأخطاء بأي ثمن. بل هو عن **تنمية القدرة على رؤية واختيار الإمكانية** بشكل مستمر وواعي وسط كل هذا الغموض وعدم اليقين الذي يميز الحياة (وهو ما يتماشى مع مبادئ علم النفس الإيجابي). يعني ذلك احتضان خوض المخاطر المحسوبة كجزء طبيعي وضروري من رحلة التعلم والتطور، وليس كسبب للخوف أو الشلل.
اعترف بأن هناك دائمًا أشياء لا يمكنك التحكم بها؛ وبدلاً من ذلك، ركز طاقتك على خياراتك، أفعالك، وكيفية استجابتك للمواقف المختلفة. عندما تواجه نكسات أو "فشل"، لا تنظر إليها كنهاية الطريق، بل اعتبرها فرصًا قيمة للتعلم والتكيف والنمو. اعترف بمخاوفك من الفشل أو الخسارة، لكن لا تدعها تسيطر عليك وتمنعك من التقدم نحو أهدافك. قيّم المخاطر بشكل واقعي ومنطقي: هل الفرصة المحتملة للنمو والتعلم واكتشاف إمكانيات جديدة تستحق العناء والمخاطرة المحتملة؟
من خلال تعزيز إيماننا بـ اختيار الإمكانية، وتدريب أنفسنا على اتخاذ خيارات صغيرة ومتكررة نحو المجهول المحسوب، نفتح أبوابًا لإمكاناتنا الحقيقية ونخلق فرصًا أكبر للنجاح والرضا في مجال ريادة الأعمال، أو في مسارنا المهني، أو في حياتنا الشخصية بشكل عام.
أفكار إضافية ونصائح عملية
تقدم هذه النظرة العامة على كتاب "Choose Possibility" لمحة عن الأفكار الأساسية المتعلقة بقبول إدارة المخاطر واستكشاف الإمكانيات كجزء من تطوير الذات. تذكر أن تطبيق هذه المفاهيم بشكل فعّال يتطلب منك التأمل الذاتي والممارسة المستمرة. بينما توفر الملخصات أطرًا مفيدة، فإن الفهم الأعمق يأتي من تطبيق هذه الأفكار على تجاربك الشخصية واستكشاف استراتيجيات التغيير المهني أو أساليب اتخاذ القرار الفعال.
أسئلة للنقاش:
- ما هي المخاطرة الصغيرة والمحسوبة التي يمكنك اتخاذها هذا الأسبوع لتخرج قليلًا من منطقة راحتك وتفتح بابًا لإمكانية جديدة؟
- تأمل في "فشل" سابق أو قرار لم يؤدِ للنتيجة المرجوة. ما هو الدرس القيم الذي تعلمته (أو يمكنك استخلاصه الآن) من تلك التجربة؟
- كيف تتماشى فكرة "ملاحقة فرص متعددة" مع نهجك الحالي تجاه أهدافك المهنية أو الشخصية؟ هل يمكنك تطبيقها بشكل أكبر؟
شاركنا رأيك: كيف أثرت قراءة هذا الملخص على نظرتك لمفهوم "المخاطرة"؟ وما هي أول خطوة ستتخذها لـ "اختيار الإمكانية"؟